لي رب رحيم
ــــــــــــــــــــــ
ضاقتِ الدنيا والزمان مرَّةً
وتحطمت في وجهي الرغباتُ
ورأيت في دنياي التي أحيا بها
قضى علي الهم و الأناتُ
ونظرت فوجدت كل شئ هالكا
وأحكمت في صدري الآهاتُ
فتراكمت الهموم كأنها سحب
وأحلكت من حولي الظلماتُ
ومن المشاكل جرعتني حميمها
وفوق رأسي من الردى غاراتُ
وجدت نفسي لا سبيل الى الهدى
واستقـبلتني بحـرها الفلـواتُ
وتباعدت عني الأماني جملةً
واجتمعت في قتلي الحسراتُ
ففزعت وقلت يارب أنت ملاذ
من قد أُغلِقَتْ من دونهِ الطرقاتُ
أنت الرجا يا كريم ذو العطايا
وأنت المجيب من عاثت بهِ الأزماتُ
وقد أتيت إليك يا إلهي مُذعِنًا
لقد تبعثرت في صدري الكلماتُ
ورأيت عطاءً في حياتي مذهلاً
وظننت أن قَصُرَتْ بي الطلباتُ
رأيت أن الله أنزل غوثـهُ
وأنزل بحـياتـي الرحـماتُ
فالله يرحـم كل عبـدٍ جـاءهُ
ويقيل من لحقت به العثراتُ
:: ــــــــــــــــــــــ ٢٨ /٩/ ٢٠٢٥
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق