الجمعة، 24 أكتوبر 2025

غارق بهواكِ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع


 غارق بهواكِ

ــــــــــــــــــ

مذ كان قلبكِ زهرة في كمِّها

أضحتْ يدي بحنانها ترعاكِ


والقلب يهواكِ يشم عبيركِ

يحنو عليكِ من نسيم هواكِ


لما تعانقنا بروحينا أرى

روحي وروحك ملككِ وفداك 


تتناغم الآهات عند عناقنا

والقلب بعد هتافكِ لباكِ 


أنا من رشفتُ السحر بين جفونك

من كأس حبكِ بوركت يمناكِ


لا تمنعيني رشفةً من ثغركِ

فالشهد ما جادت به شفتاكِ


أتشكِ في حبي لكِ وتعلقي؟

أو ليس قلبي جهرة ناداكِ؟


فكيف يعترف القتيل بحبه؟

وقاتلي يا مهجتي عيناكِ!


من قبل قلبكِ ذاب قلبي حينما

خلتيه صدكِ عندما غشَّاكِ


فالقلب مفتون بعطركِ دائماً

يمسي ويصبح لا يحب سواكِ


قلبي التَقَى جُل الورود بطيبها

لكن فليس يشده إلاكِ


لا تحسبيني مازحا أو لاعبا

كلا فإني غارق بهواكِ


::ـــــــــــــــ  ٢٠٢٥/١٠/٢٥

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غارق بهواكِ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 غارق بهواكِ ــــــــــــــــــ مذ كان قلبكِ زهرة في كمِّها أضحتْ يدي بحنانها ترعاكِ والقلب يهواكِ يشم عبيركِ يحنو عليكِ من نسيم هواكِ لما ت...