الاثنين، 31 يناير 2022
أعلنت القبول // بقلم الشاعرة الراقية : نقاء الشمري
أعلنت القبول // بقلم الشاعرة القديرة : نقاء الشمري
كــــرا مـــــة الانســـــــــا ن // بقلم الشاعر المبدع : د. فالح نصيف الكيــلاني
( كــــرا مـــــة الانســـــــــا ن )
النبضة الشاردة.// بقلم الشاعر : إبراهيم الغزال
.......................النبضة الشاردة.......................
دمعة مصطنعة قصة بقلم // الكاتبة الروائية : أمل شيخموس
* دمعة مصطنعة
يا سامعي حكايتي// بقلم الشاعر المبدع : أحمد الهمامي
يا سامعي حكايتي...
الأحد، 30 يناير 2022
صاحب بصيرة مانظر//بقلم الشاعرة القديرة : مها يوسف نصر
الجمعة، 28 يناير 2022
مع الغروب نمضي // بقلم الشاعرة القديرة : سلوى زافون
الأربعاء، 26 يناير 2022
وجدتُ الفَجْرَ في لُغتي صباحا// بقلم الشاعر المبدع : محمد الدبلي الفاطمي
وجدتُ الفَجْرَ في لُغتي صباحا
سأرسمُ بالحروف جنونَ فكري***وأرجمُ بالمعاني من ليـــــــــس يدري ستعْبرُ صرختي كلّ الضواحي***لتلْعنَ من تورّطَ في اخْـــــــــتصاري ولنْ أقفَ انتــــــــــــظاراً في صفوفٍ***تجمّدَ خطْوُها خلف الجــواري وجدتُ الفجـــر في لُغتي صباحاً***وطيرُ الرّوْض أغْـــضبهُ انتـظاري وكان اللّيلُ يحتـــــــــضرُ احتضاراً***غداة تقـــــدّمي بِرُؤى ابْتــكاري حمـــلتُ الأحْرُفَ الخرْساء نثراً***وبالقلم انصرفتُ إلى اخْتــــــــياري فطوراً أقرضُ الأشعار قرضاً***وأركــــــــبُ تارةً موْجَ البــــــــــحارِ أنا الإنسانُ أبحـــــــــــثُ عن حياةٍ***يكونُ بها التّفكّرُ في اعتــــــباري أتوق إلى التّـــــــمدّن في بلادي***وأرفضُ أنْ أُعاملَ كالحــــــــــــمارِ وأطمــــح في الذهاب إلى فضاء***تكون به الحضارة في انتـــــظاري فلا والله لن نصل المــــــــــعالي***وهذا الشّعب تنهشه الضّـــــواري سئمت الحلم في الأوطان لمّا***وجدت النّاس قد ألفوا المـــــــــجاري وكدت أجنّ حزنا واكتــــــــــئابا***فحاولت التّخلّص بانتـــــــــحاري وفي الظّلماء تنطفئ المآقي***وتنعدم في النّزاهـــــــــة في الـتّباري فيا أهل المــــــعارف في بلادي***لماذا نحن نفـــــشل في الحــوار؟ نعى نفسي إليّ من اللّيالي***تواصلهنّ في وسط النّـــــــــــــــــــهار ومالي عشت مشغولا بانحطاط***تغلغل في الصّغار وفي الـــــكبار أما في السّالفين لنا اعتبــــار؟***أجيبوني فأنتم بالجــــــــــــــــــوار فأفـــــضل ما يريح النّاس علم***به الألباب تنجح في المــــــــــسار وأقبح ما يهين الخلق جــــهل***سيــــــــــــــنقله الكبار إلى الصّغارمحمد الدبلي الفاطمي
يد الفلاح// بقلم الشاعرة القديرة :د. مها يوسف نصر
من ديوان( أقلامي وآلامي.2 )
يد الفلاح.
سحرُ النفوسِ ومنعشُ الأرواحِ
حقلٌ تزينُهُ يدُ الفلاحِ
حلوٌ ملونُ مثلُ خاطرةِ المُنى
متبسمُ الغدواتِ والأصباحِ
فيهِ الجمالُ مصورٌ لمْ تُخْفِهِ
دنيا الأسى ومرارةُ الأتراحِ
حيثُ الطبيعةُ في أرقِّ فصولِها
دوماً تجودُ بجلوةِ الأفراحِ
وشّى الربيعُ لها روائعَ حسنِها
فبدتْ بمشرقِ لونِها الوضاحِ
رقَّتْ حواشيها فكلُّ خميلةٍ
تزهو بلونٍ فاتِنٍ لمَّاحِ
نثرتْ على تلكَ الرُّبى ما شاقَها
مِنْ نرجسٍ وبنفسجٍ وأقاحِ
هذا يلوحُ بثغرِ ضاحكةِ الصِّبا
ويفوحُ منهُ بعاطرٍ نفَّاحِ
وكأنَّ سِلسَالَ الجداولِ حولَها
سحرٌ يفيضُ على خدودِ مِلاحِ
رقصَ الغديرُ لها وراحَ مصفقاً
ينسابُ بينَ خمائلٍ وبطاحِ
وعلى جوانبِها الغصونُ تمايلتْ
تختالُ بينَ الوردِ والتفاحِ
رفَّ النسيمُ على ذوائبِها ضُحىً
فاستقبلتْهُ بعطرِها الفَوَّاحِ
والأفقُ مثلُ صحيفةٍ قدْ حُبِّرتْ
بروائعِ الألوانِ والألواحِ
وعرائشٌ بينَ المروجِ تعانقتْ
أطرافُها وتزيَّنتْ بوشاحِ
وكأنَّها فوقَ التلالِ مطلّةٌ
خضرَ العمائمِ في مهبِّ رياحِ
والطيرُ تمرحُ في الرياضِ فلا ترى
إِلَّا جناحاً عالقاً بجناحِ
رقصتْ على العُشبِ النديِّ وصفقتْ
من حالمٍ ثملٍ وآخرَ صاحِ
تشدو فصَدَّاحٍ يرتِّلُ لحنَهُ
طرباً بجنبِ مرتلٍ صَدَّاحِ
والكرمُ ينشرُ في المروجِ ظلالَهُ
صبحاً ويطوي الليلَ في الأقداحِ
سكرانُ وهو السُكرُ فوقَ عروشِهِ
والراحُ فيهِ ومنهُ صفوُ الراحِ
هذي الطبيعةُ والمنى مجلوَّةٌ
فيها بكلِّ معطرٍ فيّاحِ
فيها جمالُ اللهِ شاعَ فليلُهُ
منهُ جمالُ الشمسِ كلَّ صباحِ
ماأفصحتْ بالحسنِ عنْ اسرارِها
إِلَّا لتُعجِزَنا عنْ الإفصاحِ.
مها يوسف نصر.
البحر الكامل