خاطرة ُ الصباح : 27/03/2022 :
قبسات ٌ من نور ٍ(نسَائِم ُ رمضان العطرةُ):
في استقبالِ شهرِ رمضان ِ الكريمِ (1/5): بحثٌ بقلم ِ:حسين نصر الدين .
نسائم رمضان : تمرّ بنا الأيام مُسرعة ًوالشهور على عجل ، وها هو شهر رمضان حلّ بالأبواب ، ولم يتبقّ إلا أيّامٌ معدودة يحلُّ ضيفًا عزيزًا خفيفًا ، وهو سيد الشهور، الذي تُفتحُ فيه أبوابُ الجنةِ وتُغلق أبواب ُالنارِ، وهو الفرصة الحقيقية لكلّ مسلم لكي يكسب العتق من النار، وهو الفرصة التي تكون لاستجابة الدعاء ، وفيه تحلّ البركات، فاستقبلوا كلّ هذا الخير بالفرح وبإدراكه ، واسألوا الله أن ندركه مع أحبّتنا وأهلينا ، فكم من مُسلمٍ تمنّى إدراك رمضان لكنّه لاقاه أجلُه ، توبوا إلى الله والتزموا بشرع الله ، واحذروا من دخول رمضان عليكم وخروجه دون أن تتغيروا في شيئٍ ، فالصيام لا مثيل له في إصلاح القلوب وتزكية الأنفس ، ودفع الأنفس الأمارة بالسوء والشياطين ، وتذكروا قوله تعالى:(ياقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاهٌ وإنَّ الآخرة هي دار ُ القرار ، من عمل َ سيئة ً فلا يُجزى إلا مثلها ، ومن عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مُؤمنٌ فأولئكَ يدخلون الجنة يُرزقون فيها بغير حسابٍ ، ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاةِ وتدعونني إلى النارِ) الآيات من 39 إلى 41 من سورة غافر ٍ ، اللهمَّ اجْعَلْنا من عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ، اللهمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنَ يصُومُ رمضانَ إيماناً واحتساباً، اللهمَّ أَهِلَّ عليْنَا شهرَ رمضانَ بالأَمْنِ والإيمانِ،والسَّلامَةِ والإِسْلامِ،والتوفيقِ لِمَا تُحِبُّهُ وترضَاهُ يا ذا الجلالِ والإكرامِ،واغفرْ لنَا ولوالِدِينَا ولجميعِ المسلمينَ ما سَلفَ وَكانَ مِن الذنوبِ والخطَايا والعصيانِ، اللهم اجْعَلْهُ شهرَ عَزٍّ ونَصْرٍ للإسلامِ والمسلمينَ في كلِّ مكَانٍ ، والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدِ الخلقِ أجمعين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق