الأربعاء، 9 مارس 2022

( السرُ المكنون ) // الشاعرة المبدعة : نقاء الشمري

 ( السرُ المكنون )

يا أجملَ سرٍّ لمكنونِ الخفايا
يا أثمنَ ما خبأتُ في الخبايَا
وأروعُ ما واريْتُ
يا أجملَ قدرٍ حلَّ بِي
وأروعَ الهدايَا
يا حلمَ طفولَتِي
وكلَّ ما تصبو إليْهِ الصبايَا
يا عشقِي وجنونِي
وهوايَا
كلما افترقنا عُدْنا
يجمعُنَا صدقُ النوايَا
فكيف بربك ؟.
تجفو وتصد عني ؟
ألا تخشي التجنِّي
على طفليْن خلف أضلعنا ؟
يصبحان ِ من الضّحايَا
ابتعدُ إنْ شئتَ
ففي كلِ مكانٍ
تجد مني ومنك بقايَا
رغماً عنكَ وعني
أيْنما اتجهت رأيتني
و حيثما اتجهتُ رأيْتُكَ
في عيوني ..
وفي كلِ ركنٍ لي ذكرى
تجد أنفاسي على مِعْطَفِكَ
وأثار أصابعي على مُصْحَفِكَ
كل الأسماء اسمي
وجهي وليس وجهك
يطلُ إنْ نظرتَ في المَرايا
وأراكَ كلما أغمضتُ عيْنِي
أشمُ عطرَك أنّى يَمَّمتُ وجهي
دخانُ سجائركَ
يعبقُ به شالي وإزاري
أيْنما اتجهتُ وجدتُك في مدارِي
يطلْ وجهُك في النوافذِ
في الطرقاتِ
في كل الزوايَا
دفنتُ وجهِي بِوسَادَتِي
سافرتُ لأعماقِي
هربا ً
وجدتُك في الحنايَا
لا مهربَ منكَ
ولامهرب مني لك َ
شِئْنَا أمْ أبَيْنَا
معاً معا ً دائما ً
حتى تطالنا المنايا
بقلمي
من العراق
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏لحية‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أجراس النذالة// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 أجراس النذالة قل وما آمنت يا أبا رفيع كرامة أردت ولم تجبك (إيماك) أمن الكرامةِ أن تُقبَّلَ أرجل عند (التوب) وينتفى الإحساسُ؟؟ كم منهم بالان...