هزني شوقي بعد ذيك. السنين
واستفاق الود من بعد الرقاد
ظميت الاشجان وازداد الحنين
واحرثت نار الجوى تحت الرماد
للخدين الي تمترس. بالوتين
وراح يكظم مهجتي مثل الجراد
كيف حلمي بوديدي يستكين
والوجد صفى مع خفوقي. جماد
قادت الاحلام بيمي. السفين
وابحرت تمخر شجوني. والوداد
تاهت الافكار بشمال ويمين
وبعت انا الاحزان في سوق المزاد
حين دلي الدلو في زل المعين
يرجع مخشكر مع اللون. بسواد
هو ميت ذاك الصلد بوجهي يلين
الجرح مفتوح يبغاله ضماد
بعد ربي شكوتي تبقى. لمين
الدار ترجع شامخه بكل البلاد
شعر:عاطف سيطان البربور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق