الأربعاء، 30 مارس 2022

تنهيدة ثوب))// بقلم الشاعرة مريم معيوف


 ((تنهيدة ثوب))

لدي اثواب سعيدة 

 ترقص الفيونكا 

على خصرها 

لانها ما زالت تحتل

 مكاناً 

في خزانتي

كلما هممت برميها ،

تنقبض يدي

اشتقت لغيرها جديدة 


هذا على ياقته عطر

 ولمسة دافئة  

وذاك يغريني بأنه

 ما زال يرتدي

 تفاصيلي

يرضي غروري 

 اعيد ترتيبها 

على رفوفي

 العتيقة

كلما مللت منها 

أتذكر لمسة يديك 

تساعدني أربط الزنار

وتربط شعري بتلك النجمة 

البعيدة  بعيدة


أرى أثوابي 

 كثوب سندريلا

والامير ما زال

 يتسكع في المدينة 

وانا أرقبه بتلك

 النظرة العنيدة

لن تكتمل روايتي 

فساتيني فصولها

 لا تنتهي

وأميري ما زال

 يتأمل اقدامهن

ومع كل

 محاولة تنهيدة

مريم معيوف

سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لعنت وداع الأحبة خِيرةً// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 لعنت وداع الأحبة خِيرةً ________________ جاء ودنا مني الوداع معللا  وأذرفت علي الخدين مني ادمعي وطال ومرت بي عذابات الهوى ومر بي سقم لا اد...