الاثنين، 14 مارس 2022

الدّهرُ والإنسانُ . شعر بقلم / فؤاد زاديكى


 الدّهرُ والإنسانُ

شعر/ فؤاد زاديكى

صَبرًا جميلًا إذا ما شِئتَ تَنْتَصِرُ ... في رحلةِ العُمرِ والأقدارَ تَنْتَهِرُ

ما دمتَ تُؤمِنُ أنّ اللهَ خالِقُنَا ... قد وَفّقَ الجمعَ مِمّنْ جاهَدوا, صبَرُوا

فالدّهرُ بحرٌ على الإنسانِ مُنْهَمِرٌ ... فيضًا غزيرًا بهِ الأخطارُ والضّرَرُ

أَجْمِلْ بِصَبرٍ يكونُ الوعيُ مصدرَهُ ... مَا مِنْ دَوَامٍ لِحالٍ إنَّهُ قدَرُ

كلُّ الخليقةِ لا استِثناءَ خاضِعَةٌ ... لِلحُكمِ تُدرِكُ ما فيهِ وتَعْتَبِرُ

يومٌ جميلٌ مُريحٌ في بَشاشتِهِ ... فيهِ المشاعرُ بالأشجانِ تَنْصَهِرُ

يمضي سريعًا ويومٌ في كآبتِهِ ... يأتي بِوَقْعٍ بهِ الإحساسُ مُنْدَحِرُ

هذا التّبايُنُ بالأحوالِ واقِعُنَا ... لا بُدَّ منهُ طِباعٌ عاشَها البَشَرُ

الدّهرُ قاسٍ بأمواجٍ لهُ ضَرَبَتْ ... مِنّا كيانًا ومِنْ أضرارِها أثَرُ

هذا صِراعٌ معَ الإنسانِ تَفْرِضُهُ ... تلكَ الظُّروفُ, التي تقسو وتَنْفَجِرُ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أجراس النذالة// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 أجراس النذالة قل وما آمنت يا أبا رفيع كرامة أردت ولم تجبك (إيماك) أمن الكرامةِ أن تُقبَّلَ أرجل عند (التوب) وينتفى الإحساسُ؟؟ كم منهم بالان...