... ( وماضية)....
*****
وماضية
إلى حيث لن نلتقي أبدا
التفت ألي بعينيها
بين الدمع والعتب.
وبركت اسقطني الوفاء
لثقله علي
وصرخت بلا سبب.
وكيف أجز حسباني على نفسي
إذا ماحملت عني بقاياه
وزدت عليها
بالتعب.
يكلفني حبها مضي السنين
ثواكل يرددن اسما لها
بالنحب.
ويمضين يغترس العتاب حدوده
إذا ماتعدى حاجز الغفران
بالذنب.
قطعت لها وعدا واسقطته
فكنت اليه كحاطب
بلا حطب.
ومالي حساب بعده الا النجوم
اسامرها ليلا
ويأخذني مع الحرمان
وصمة الصخب.
وأحمل أوقاتي إلى الايام اسألها
أذا مااضاعت وقد ضاع امثلها
بوضيع العقب.
واكتم والطريق إلى شجر
تجمع اعرفه واسأله
ولم يجب.
تغير حتى بات يرهقه الجواب
وأفلته اللسان إلى
كذب.
كما كان في الروح اشياءا
تخصه كذلك في الروح اشياءا
له تهب.
حسين صالح الجميلي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق