الاثنين، 28 مارس 2022

كان حلما قراري // بقلم الشاعر : عبدالواحد الجاسم


 كان حلما قراري 


شواطئ ألبحر تقصينا فلا تداري   

كان وهما وقدرا فراري 


كنت أمشي بلا حياة بلا روح 

 بإحساس ألجمال حال أحتضاري


صامت كل ما أراه من ألوحشة

 مكبوت  حتى جدران داري 


لا زالت ساعتي بتوقيت بلدها 

 أحسب ساعات نهارها لانهاري


هي حكايتي لو بحت بها حتى

 ألمجانين تشاركني إحتياري 


إخترت صعبة ألوصول إليها

 في بلدها أنا هائم في  صحاري 


تستحق ألمتاعب لان شخصيتها

 لها أثر   لايوصف ويداري 


لاتعلم كم عذبتني كلماتها في

 ألوصف نشره لوح ومسمارِ 


ماذا بعد ألذي جرى كيف  أصبر

 وتجاوز  خيالي  وافكاري 


سلام لمن بعدت مسافاتها 

 وعطرها له في ألصدر مجاري 


      عبدالواحد الجاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق