الأحد، 13 مارس 2022

عنّد التفاتّك لحّظة// بقلم الشاعر : مرزوق الشراب العبادي

 


***

عنّد التفاتّك لحّظة غادرتي وقفزّتي من قلّبي المنّكوب،،!؟

وتساقط الدّمع الحزين يخّنق عبّرتي يبّكيها من بلّوى،،،

ففراقك يابؤرة الابصار في نضري اصّعب من صّعيب،،،

لحظاتي الثّكلى ماثلة اراها رأي العين مازالت الثكّلى،،!؟

وغروّب الابتسام على شفّتي يتدلّى،،،

وصراخ وجّدي المضّمحل مع الاسى المنهوب،،،

يمالي دوحة الاشّجان يردّها سفّلى،،،

وغروب شمّس الحبّ منّذ فراقك وهروبي،،!؟

قومي اجّمعي شذراتها ترتيبها في صيغة مثّلى،،،

لتلمّلمي اشلائها المتناثره وتطيبي،،،

وتصافحي تتبسّمي وكأنّك تستمّتعين بتعّذيبي،،!؟

فمدينتي التي طارحها الزّلزال الهوى تقول لي اهلا،،،

تبّكي على ماض تليد بعّثره العناد رسومه تتجلّى،،،

ياخثّرة الحبّ التي تعانده وتهّرب من ترويبي،،!؟

ياصمّت همّس الصّمت بلحّنه الاعلى،،،

ويشّتكي ويغيب في منّحنيات التفافك يتلوّى،،،

قولي لقلّبك ياعناي تعال معي إلى الطّبيب،،!؟

تتقاسميّن معي مدامعي ياننّة العين للسّلوى،،،

على صوري ودفّق مشاعري ولحظاتي الاحّلى،،،

في سّاحك الملّتهب انا عيشي يطيب مع الطّيوب،،!؟

بقلمي مرزوق الشراب العبادي 

الاردن عمان 

٢٠٢١/١٢/٨

هذا النص جزء من قصيده طويله ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق