الجمعة، 4 مارس 2022

عَزْفُ الفُؤادِ شعر/ فؤاد زاديكى


 عَزْفُ الفُؤادِ

شعر/ فؤاد زاديكى

هَلْ تَعْلَمينَ بِما يَجُولُ بِخاطِرِي؟ ... وبِما أُحِسُّهُ في عميقِ مَشَاعِرِ؟

إنّي عَزَفْتُكِ نَغمَةً مَنشُودةً ... وَكَمَا رَسَمْتُكِ لَوحةً لِخَوَاطِرِي

عَجَبًا لِقَلْبِكِ لا يُنادِمُ شَاعِرًا ... أم أنّ همَّكِ لا يَروحُ لِشاعِرِ؟

اِخْتَرْتُ وَجهَكِ كي يكونَ صباحُهُ ... فَجْرًا لِيَومِيَ في حَقيقةِ ظاهِرِ

لَقَدِ اِحْتَمَلْتُ صُنُوفَ قَهْرِكِ حُلْوَتِي ... قَدَرِي وإنّني في مَسيرةِ صابِرِ

عَزَفَ الفُؤادُ نشيدَ روحِكِ هائِمًا ... وإذا المَحَاسِنُ في قَوافيَ ماهِرِ

لِلَهِ دَرَّكِ كمْ جَمَعْتِ فَضَائِلًا ... وَكَمِ اسْتَمالَكِ عَذْبُ حَرفٍ باهِرِ

حاوَلتُ أجْنَحُ صوبَ غيرِكِ لم يَصِرْ ... فَلِأجلِ حُسْنِكِ ما تزالُ مَآثِرِي

فِي طَرْقِهَا سُبُلًا إليكِ بِرَغْبَةٍ ... طَرَقَتْ سَبِيْلَكِ في عَوَاطِفِ ثائِرِ

فَعَسَى أُحَقِّقُ مَا يُؤَمَّلُ في غَدِي ... لِيَكونَ صَبرِي في مَهارَةِ ظافِرِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شموخ ابن البادية// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 شموخ ابن البادية ــــــــــــــــــــــــــ قل للقوافي إن أتتك توددا ‏ ما صاغ شعري للغرور مقاصدا أنا خادم الحرف النبيل أصوغه ‏ لل...