الأحد، 3 أبريل 2022

قَبَّلْتُها مِنْ دُونِ إذنٍ// بقلم الشاعر : فؤاد زاديكى



 قَبَّلْتُها مِنْ دُونِ إذنٍ

 

 

 

 

 شعر/ فؤاد زاديكى

 

 

 

 

 قَبَلْتُها مِنْ دُونِ إذْنٍ قاوَمَتْ ... قالتْ: ألا تَخْجَلْ وتدري مَنْ أنَا؟

 

 قُلتُ: اسمعيني ليسَ فعلًا مُخْجِلًا ... هذا الذي أسعاهُ بلْ فيهِ الهَنَا

 

 لو تَعلمينَ الحقَّ إنّي عاشِقٌ ... والعشقُ في أفيائِهِ تلكَ المُنَى

 

 الشّعرُ يدعوني وأنتِ المُشْتَهَى ... أنثى جمالٍ صارِخٍ زادَ الضَّنَى

 

 أنتِ اسمَحي لي بالذي في خاطِرِي ... واسْتَمْتِعِي مثلِي فَما عَنْ ذا غِنَى

 

 قلبي رقيقٌ في مغاني روحِهِ ... عَمّا مُرادٌ منهُ يومًا ما انْثَنَى

 

 لا تَخْجَلِي إنْ عِشْتِ مثلي رغبةً ... لا قلبَ لي إلّا إذا مِنْكُمْ دَنَا

 

 لا تَبْخلي. جُودِي بِعَطفٍ مُسْعِدٍ ... قلبًا أحسّ العشقَ, عافَ المُحْزِنَ

 

 مَنْ جَرَّبَ الإحساسَ مثلي ظلَّ في ... إنعاشِهِ المأمولِ دومًا مُؤمِنَا

 

 أعْلَنْتُهُ, فَلْتَفْهَمِيْهِ مَوقِفًا .... يدعوكِ كَي تَسْتَثْمِرِيْهِ أحْسَنَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أجراس النذالة// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 أجراس النذالة قل وما آمنت يا أبا رفيع كرامة أردت ولم تجبك (إيماك) أمن الكرامةِ أن تُقبَّلَ أرجل عند (التوب) وينتفى الإحساسُ؟؟ كم منهم بالان...