🔬 وجهة نظر 🔬 = 5 =
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
عرفنا في منشور سابق أن أصل اللغة/توقيفي/ - بمعنى أن الله تعالى بث في ذاكرة آدم عليه السلام أسماء الأشياء كلها [ قلت: و هل أصل اللغة برمتها سوى أسماء تدل على أشياء، ثم تبنى على تلك الأسماء: الأفعال و التراكيب و النصوص و الجمل؟ ]
<><>
و عرفنا أيضا أن أصل اللغة / عقلي/. ذلك أنها بثت في العقل [ على أنه ما من كائن حي إلا و بث الله تعالى في عقله لغته التي يتواصل بها مع بني جنسه ]
<><>
و توقفنا مع سؤال مفاده ما إذا كانت اللغة اصطلاحية؟
و الجواب، هو: أن البشر راحوا يتفاهمون فيما بينهم بكلمات و إشارات و رموز مخصوصة ذات دلالات متفق عليها فكان ذلك بمثابة المصطلحات التي تساعد على تواصل اسهل بين الناس
[ و على هذا فالاصطلاح في اللغة إنما هو من مفرزات اللغة التوقيفية و ليس أصلا لها ]
<><>
و أخيرا كان التساؤل ما إذا كان التشريع هو أصل اللغة ؟
قلت: يراد بالتشريع: نصوص الوحي التي ابتعث الله تعالى بها الرسل - فكان البعض يعتبر أن تلك النصوص هي أصل اللغة -
قلت: بل أصول اللغة أسبق إلى الظهور من نصوص الوحي.
<><>
سيقول لي قائل: و كيف تفسر تعدد و تنوع اللغات ؟
قلت: الجواب في المنشور اللاحق بعون الله تعالى.
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق