(( نَبِيَّ الرَّحمَةِ ))
قد بَلغنَا الذُّرَا عِزَّا ، بنَبِينا
مُحَمَّدٍ ، فيَّاضُ الرَّحَمَاتِ
ما أجملَ الرَّحمَة لِلرَّحمَن صِبغَةً
و هِيَ لِلتَّقِيِّ ، أجَلُّ الصِّفَاتِ
فالجَملُ بِأُذُنِ النَّبِيُّ هَامِسًا
غَوْثًا صَبَرتُ ، كـتَمتُ الأنَّاتِ
فإذَا بِصَاحِبِهِ يَمنَعُهُ الأحمَالِ
طاعَةً وتَعظِيمًا ، لِنَبِيِّ الرَّحَمَاتِ
وغِلمَانِ الطَّائِفِ أدمُوا عَقِبَـيهِ
جَهلًا فمَا صَبَّ، علَيهِمُ اللَّعَنَاتِ!!
لَعَلَّ اللَّهَ يُخرِجُ مِنْ أصْلَابِهم
مُوَحِّدًا ، لرَبِّ الأرضِ و السّماوَاتِ
ومُنعَ مِنَ الحَجِّ فِي عَامِهِ
فرَجَعَ حَقنًا للدِّمَاءِ الزَّكيَّاتِ
مَاذا أنتَ فاعِلٌ بِنَا ؟، رَحِيمّا :
أنتم الطُلَقَاءُ عَفوًا وكرَامَاتِ
والجِذعُ بَكَي لفِرَاقِهِ حَنِينًا
فَأسْكنَهُ بِِيدِهِ ، فَلا أنَّاتِ
هنِيئًا لكَافِلِ اليَتِيمِ ، بإصبَعَيهِ
إشَارةً والجَزَاءُ رِفقَتةُ بالجَنَّاتِ
بالأنبِياءِ ، إلَّاكَ مُرسَلٌ للعالَمينَ
رَحمَةً والشَّفاعةِ ، بِالذَّاتِ
هذا النَّبيَّ الأُمِّيُّ مُعجِزةٌ ، لولَاهُ
لهَلَكنا ، فأكثِرُوا عليهِ الصَّلَواتِ
د. صلاح شوقي............مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق