السبت، 7 يناير 2023

لغةُ الفُرقانِ // بقلم الشاعر / علي أحمد أبو رفيع

لغةُ الفُرقانِ

بقلمي / علي أحمد أبو رفيع  


لغــةُ القــرآن وآياتِـه وفخـرُ كـلِّ لِسـان

لغَـةُ العروبَـةِ وسَمـت بِه روائــعَ القرآن

أمُّ اللغــاتِ ولهـا الخلودُ في كُلِّ زَمــان

وفَخرُنا ولنا العِزُّ نرقى بِها عَلىٰ الأقران

نسْمو بِها نُسطِّر شِعرًا ونثرًا جميلَ بَيان

للبيــانِ كَمالهـا وجَمالُهـا وبَـدائعُ البُنْيـان

إذ نَطقْــت قَوْلا بِهـا عليْهـا غايةُ الإتْقان

أفـاضَ اللِّسانُ فصـاحًة بِسحْرِها الفَتَّـان

نَطَـقَ اللســانُ بِسحْـرها فَأزْهَـر المرْجان

بلاغَـةُ الجُمَـلِ وفصـاحةُ وتفَنُّن ومَعانـي

خصَّ الإلهُ آياتِهِ وخصَّ بِها جنةَ الرّضْوان

حَباها اللّٰهُ بفيضِهِ وأضاءَ بِنورِها الأكْوان

وزادَهـا المُختـارُ شهَـادةً بِحِكْمَـةِ الأوْزان

نطَـقَ بِها خَيْـرُ البَشـر المُصْطفىٰ العَدنان

بَلَّغَـت ثَقافَتـي ولَها الإحْسـانُ والعِـرفـان

تَعلو ولا يُعْلىٰ عَليْها بِرغْمِ مَكائدِ العُدْوان

احْرِصوا عَليْهـا واجْعلوهـا في أعزِّ مَكان

واحْموا حِماهـا وصونـوهـا مِـنَ النِّسيـان

فَهــي بلاغَـةٌ لِكُلِّ نَاطقٍ ولكلِّ ذي بُرهان

//

أبو رفيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق