قَلَمـــــــي
________عَلـىٰ القِرْطـاسِ يَنْحنـي قَلَمـي
ومِــنْ أشْجـانـي يَكْتُـبُ شِعْـري
يَصِـفُ إحْسـاسـي بِحَـرْفِ دَمي
بِبَـوحِ شِعْـري لِلْمُحبيــنِ يَهْتــدي
قَلَمـي يَبوحُ وَكَمٰ يُطيلُ تَهَجُّدي
بِـهِ أشْـدو شِعْـري مُغَـرِّدًا عِلَّتـي
بِالْجَمالِ والْمَحَبَّةِ يَرْسُمُ مَعْبَدي
سَـلْ عَـروضَ الشِّعْـرِ عَنْ قَلَمـي
يَكْتَــظُّ حِبْــرُهُ واصِفًــا آهاتـــي
يُحاكي جَمالَ اللَّحْنِ في أبْياتي
قَدْ نَظَمَ ولَخَّصَ فُصولَ حَياتي
بِالْجَمـالِ كَتَـبَ أجْمَـلَ القَوافـي
مُهْجَتي وَعَنْ جُرْحي وبَسَماتي
وَفــي حُزْنـي يَبــوحُ بِعَبَـراتــي
يَقْطُـرُ بِالأنيـنِ وَالآلامِ كَلِمـاتـي
تَـــوَسَّـــدَ الْحَــزيـــنُ دَواتـــــي
ويَـزِّفَ مِــنْ وَتَــرِ الآهِ قَـوافــي
نَــزَفَ حِبْــرَهُ فَـأَبْكـىٰ أوْراقـــي
كَما أنَّهُ يُنْشِدُ لَحْنَ الغَرامِ الآتي
أضـــــاءتْ النُّــــورَ بِمِشْكـــاتـي
وأضـاءَ لَيْلـي بِـأنْـوارِهِ ظُلُمــاتي
::
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن البادية أبو رفيع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق