السبت، 12 أكتوبر 2024

لوعة مشتاق// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع


 لوعة مشتاق


حزنٌ يفتك بالقلب من ألمِ النوى

وصدري شق من لهب الجوى


وشوقي قد أصبح يقطع مهجتي

وأنا الذي امسى واصبح بالهجر اكتوى


ويح قلبي أيظلُ دون نبضٍ ميتاً

وهي الحياة لنبض قلبي  والدّوا


أأخدع نفسي وأهوى غيرها

كذِباً وبئسَ الخداع من حرف الهوى


وفي كلّ ليل يسري خيالي نحوها

وفؤادي كم تحدث عنها كم روى


ياهل  ترى  سأبلغ  غايتي 

أم أنني سأهوي مثل نجمٍ قد هَوَى


أتُرى نلتقي في سبيل الحب يوما

وبالوصل ننسى به ألم النوى


لن  أشرب  الماء و أرتوي

والقلب من بحر الحبيبةِ ما أرتوى


حدسي  بلقياها  قريب، موقنٌ

إن حدسي ماتعدى بذلك أو غوى


كم  الليالي تطوى في الحياة كلحظةٍ

والحب في فؤادي عصى ما انطوى


وقطعت وعد أن أعيش بقربها

حتي وإن ذهبت تعيش بنينوى


:: _________٢٠٢٤/١٠/١٢

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق