وجع الذكريات
___________
وجعٌ في الفؤاد فكيفَ المهربُ
وآلمٌ يعصفُ به ويزيد ويضربُ
الى متى ستبقى الدموع جارية
كالنهر على خدي وناري تلهبُ
الكل يعيش ببهجة وسرور
وانا بدوام حزن الذكريات اعزبُ
وانا الشقي منذ ولادتي
والسرور عن وجهي مغيبُ
أوَكلما ألفيتُ بُعداً للأسى
أبصرتُني رغمَ المسافةِ أقربُ
العشق داء ودواء كنت فيه
منعمٌ صرخ الجميع سيصلبُ
ماكنتُ أدري انَّ عشقي مقتلي
وبه سعادة العمرِ ضِيقاً يقلبُ
ودَّعت عيني الحبيب ونورُها
فصارت شيئا لإنطفاءِ يذهبُ
وتبخل عليَّ الشمس بضوئِها
وقد ودعتني في الشروق ستغربُ
فالكونُ من شَعرٍ لها متلألؤ
وبريقُها عنّي يموتُ ويحجبُ
::_________٢٠٢٤/٤/٢٤
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق