الخميس، 29 يونيو 2023

صباح العيد ... بقلم الشاعرة : د. وفاء فوزي

 صباح العيد ...

صباح نسائم

عودة  الحجيج..

صباح الشوق ...

لمن سافر عند الحبيب 

والان ننتظر البشارة 

للعودة ...

ياروح روحي اليهم 

بلغيهم شوقي وسلامي 

بلغيهم لا ينسوني بالدعاء 

أن أكون وسط الحجيج ..

العام المقبل ...

قد بث دوما أحلم 

ويرقص فؤادي إذا رأى

همس الحجيج يُكرّمُ

قلبي بكى تضرعا 

والله بشوقي  يعلم 

يا رب إني ما ظلمت 

بل غدرت بقلبي الأنجم

كل المآذن كبّرت 

إنّا يا عين مرهم 

حتى الطيور في عشها

كانت بالله تسلم 

تصحو تردد بذكرها

بالفجر ربي يقسم ..

صباح العيد ...

صباح الشوق .

لمن سافر عند الحبيب .

........

اللهم اكتبها لي ولكم 

احبتي ...

يارب اكتبهلنا ولا تحرمني 

 زيارة بيتك الحرام 

والوقوف على جبل عرفات

 فوالله إنها أمنيتي وسعادتي 

رب حقق لي ما أرجو ...

وأتمنى .وكتبها لكل مشتاق 

يااا رب العالمين

وفاء فوزي

الاثنين، 26 يونيو 2023

عَرفات // بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع


 عَرفات 

____________


عَرفات في أرضِ الحِجاز مطيةٌ

بثوابهِ غَفرَ  الإلهُ وشاءَ

عَرفات طهْرُ مناهُ ترقب

 غُفرانُ ذَنْب سالِف ورجاء

حِجُ الحَجيجِ فَزودوا إيمانِهم

وتزودوا حبًا بهِ وضياء

نَظرَ الرحيمُ إلىٰ الحَجيج مُرحبًا

وأمدَّهُم مِن روحهٌ أنداءَ 

قد عَدّهُم بجباهِهم وقلوبِهم

وأثابَهُم عفْوًا وزادَ ثناءَ

عَرفات وقْفَتنا وبعدَهُ عيدٌ

وصلاتُنا ملأتْ بِنا الأرجاءَ

لبيكَ ياربّي وإنْ بَعُدت بِنا

أرضٌ ، فما بَعُدَ المقامُ رجاءَ

 وما أسعدَ الحُجّاجَ في نَيْلِ المُنى

ودُعاؤهُم يُجلي القلوبَ صفاء

حَجّوا ولبّوا كُلهم وأنا هُنا

خلفَ الجِهاز أُطالعُ الأسْماء

فهُناكَ مقبولٌ وآخر مُعتقٌ

وأنا جَلستُ أصارعُ الأهواءَ


                           ::

 ٢٠٢٣/٦/٢٦ الموافق ٨ ذو الحجة ١٤٤٤

                            ::

بقلم / علي أحمد أبو رفيع

(إبن البادية أبورفيع)

الأحد، 4 يونيو 2023

أمنيةُ متعبِّدٍ// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع


أمنيةُ متعبِّدٍ

__________

ياربِ أنتَ الواحِد الأحَد

                  رباهُ لكَ حتىٰ الممات أسْجُد


جاءوا إليكَ راجينَ كما ترىٰ

          جَمعُ الحجيجِ ملبيًا تلبيةَ التَّوحيد


الكلُّ في لهفةٍ للبيتِ الحرامِ  وبي

                 شوقٌ   في  مُهجتي   تتوقَّد


أمنيتي أن أطوفَ بالبيتِ العتيق

         ملبيًا والقلبُ يخفقُ من دمٍ يتجَدَّد 


أمنيتي أن أكون بينَ الحجيجِ أصلّي

          حتّىٰ  فؤادي  بِطواف  بيتِكَ يُولَد


رباهُ  ناديتُ  وكنتُ  عازمًا

            لزيارةِ بيتِكَ لكنّ بابِك أوصدوا


ياطائفين بيتَ اللهِ قلبي بينَكُم

          طوفوا  بهِ  وبينَ  الزِّحامِ  وردِّدوا


أشتاقُ للبيتِ الحرامِ وزمزمِ

           والقلبُ  في  دُجىٰ  اللَّيلِ  يتهجَّد


كُلّما  صعدَ  الحجيجُ بعرفاتٍ 

               واللَّهِ     أبْكي  لوعةً و  أتنهّد


قلبي إلىٰ عرفاتَ يصرخُ طامعًا

            يودُّ أن يطوفَ وبالمناسِكِ يشْهَد


كنتُ أرجو أن أكونَ ملبيًا بينكُم

             وإلىٰ  الحبيبِ   العَدنان   أتَودَّد


ليْتني  حَمامٌ  يُحلِّقُ  هائمًا

            وعلىٰ قبرِ الرَّسولِ الحبيبِ أغَرِّد


::______٢٠٢٣/٦/٤

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(إبن الباديه أبورفيع)

غضبة شاعر// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 غضبة شاعر __________ سلامٌ على ضالاً قلتُ فيه مديحاً كانَ فيه لا يْضاها أنا مَنْ أَوْقَفَ الجهال شِعري وحقودا  لي بكرهٍ قَدْ دَعاها أني لذي...