الاثنين، 21 فبراير 2022

حَنيني إليك ِ يا وتين// بقلم الشاعر : نهاد زايد

 حَنيني إليك ِ يا وتين..

إلى وتينِ قلبِي أكتبُ ..
آن الأوان لنلتقي عودتك..
لقدْ مللتُ من البُعادِ عنكِ ..
تعبتُ من الغُرْبَةِ القاسيةِ ..
أنا هنا وأنت ِ هناك ..
ذكرياتُنا الجميلةُ معا ً . .
طيْفُك يزورُنِي كلَّ يومٍ ..
وصوتُك في وريدي ..
يرِن ُ في مسامعي..
بُعْدٌ وفراق..
ٌ .. ولوعة ٌ واشتياق ٌ ..
تخطيتُ أميالاً وأميالاً ..
غربةٌ طالَ إنتظارها..
ولقاءات ٌٌ .. ولوعة ٌ واشتياق ٌ .
شمعةٌ تآكلتْ مع الأيامِ ..
لقدْ حانتْ خُطواتِنا لتستريحَ ..
وتينَ القلبِ . .
عانقيني ..
افتقدتك ِ كثيراً ..
عَانِدِي الغُربَةَ والمسافاتِ . .
تمضي بنا الحياة ُ ..
إلى عالمِ المُنتصفِ ..
منذ زمن وأنا في حيِز ِ الإنتظار..
شُدِّي الرحالَ .. لا تترددي ..
لوِّنِي حياتَكِ بألوانِ الفرحِ ..
اصبغي حياتَكِ بعبير ِ الأزهار ِ ..
روحكِ ساكنةٌ بقلبِي ..
ارسميني فرحا ًفي عُيُونِك ِ ..
فعيونِك في الغربة في سفر ٍ دائم ٍ ..
صغيرتي وتين ..
دَعيني اضمُكِ بيْنَ الروح والفؤادِ ..
لا تَبْكِي يا صغيرتِي ..
لعلَّ اللقاءَ قريباً ..
فكلُ لحظة ٍ نلعنُ الغُربَةِ .. والوداع ..
أريدك قُرْبِي وبيْن حنايَا الرُوحِ ..
وتتلاقى عيوننا وقلوبُنا سوياً ..
حتى لوْ طالَ الانتظارُ ..
حتماً سنلتقي وتتلاقى قلوبنا ..
نهاد زايد..
قد تكون صورة مقربة لـ ‏وردة‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لوعة مشتاق// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 لوعة مشتاق حزنٌ يفتك بالقلب من ألمِ النوى وصدري شق من لهب الجوى وشوقي قد أصبح يقطع مهجتي وأنا الذي امسى واصبح بالهجر اكتوى ويح قلبي أيظلُ د...