الاثنين، 21 فبراير 2022

تخيرني بين موت وموت// بقلم الشاعر : خالد سويد

 


خالد سويد

<><>< تخيرني بين موت وموت ><><>


مللت العيش .. بين براثن النُدَبِ

............ وضاقت بي حياة..ملؤها الكَذِبُ

ذكريات ،صحائف..سوداء الرؤى

............ حروف مدادها الظلام.. والعتبُ

قست قلوب .. عطرها الياسمين

............ واليوم تصحرت .. زارها الغضبُ

تبدلت ،ليالي السهر .... والجوى

............ وقيام الليل زاره العتاب والكرب

تغيب عنها .. همسات ،العاشقين

............ ونغمات .. تراتيل غيتارة وطرب

ياحبيباً قد كنت لي ... ذات يوم 

............ للعمر أملا وحياة حروفها الذهب

دونك الروح تعشق الورى شهيدا

............ وقربك تجافيني من الإبل أجرب

أعاتب لو عاتبتك ..عتاباً لفؤادي

............ إن العتاب بين العاشقين ..طيب

أداعب ضفائر شعرك ..أوتار عود

............ ورخيم صوتك .. يواسيني تعب

قد كنت نديمي إذ يجمعنا السهر

............ يقاسمنا البدر في حياء يحتجب

كرهت الحب بعدك واعلن توبتي

............ مَنْ يغفر لي ذنبي ،وأنت المذنب

زارني طيفك ،في منامي يتململ

............ في البرقع الشفاف..تحته القبب

وشفاه في حياء .. ترتجف شوقاً

............ في خفة تكاد الحروف منها تثب

فلا تهوى الحديث.. في سوء نية

........... تهوى العناق وفي الرضاب تتقلب

وعلى محياها يتربع الكبرياء عزاً

........... يكاد يصرخ ولعناق بقاياي يرغب

وفي عينيه دموع ... تبدي الندما

........... وقد ظننتها ... للتماسيح ،تنتسب

أودع الديار وأنت في الديارضياء

............ لما ضاقت مني الديار ..بلا سبب

ياصاحبي رحلي عودا بي مرتحل

............ فقد نذرت في ثرى الشام أرغب

تخيرني .. بين موت وموت خيار 

........... في الخيارين دونهاالموت محبب


بقلم خالد سويد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لوعة مشتاق// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 لوعة مشتاق حزنٌ يفتك بالقلب من ألمِ النوى وصدري شق من لهب الجوى وشوقي قد أصبح يقطع مهجتي وأنا الذي امسى واصبح بالهجر اكتوى ويح قلبي أيظلُ د...