..........( أُريدُكِ...وَلو حُلمْ )
ماأحلَى الحَياةَ بِلا أنَا ، و
أن نعِيشَ الحُلمَ إيثَارًا يدُوم
أن افتح عينيَّ على العصافير
بثوبكِ ، لا نفَاذَ البصَلِ والثَّوم
أن يكُونَ صباحُكِ أملًا سَبَّاقا ،
يُزِيل آثارَ اليَأسِ المَذمُوم
وأصحُو على صوتِ بُلبُلٍ
يَصدَحُ ، سئِمتُ ضَبحَ البُوم
أريدُكِ حانِيةَ اليَدِ كفَرعِِ الصَّفصَافِ
علَى وَجهِ الماءِ يَعُوم
كفراشةٍ بالبيتِ سعيدةٍ ، على هذا
تُرفرِفُ ، وعلَى هذهِ تَحُوم
تقلَّدِي بالحانياتِ لا بالمُتعَجرِفاتِ
مَلَّ أزوَاجُهُنَّ ( فِذ ، قُوم !! )
أريدكِ الأملَ إحساسًا ، فأحِسُّ بصباحِ
الشتَاءِ صَحوًا ، ولو مُلبدّا بالغيوم
أريد ألَّا أبعِدُ عنكِ هَمسّا ، وأن
يكون قُربكِ راحةً تُزيلُ الهُمُوم
اريدُك ان يطولَ بكِ عمري ، فبالنكَدِ
تُسرعِي وَتِيرَةَ القدَرِ المَحتُوم
أكادُ أُجزِمُ ، مَهمَا كُنتِ حَانِيةً
لَن تُقَاوِمِي فِيَّ الشَّوقَ المَحمُوم
أصَعبٌ أن تكوني شجرَةً وارِفةَ
الظِّلالِ ؟ بِمشاعِرِ أم كلثُوم !!
د. صلاح شوقي.......... مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق