( بلا قيد )
كصبرِ الكادحينَ على لقمةِ عيشهم
هو صبري
كدمعِ الثكالى ينهالُ دمعي
ويجري
كصوتِ الرَّعدِ يدوّي
وقعُك في ذاكرتي وفِكري
كصراخِ طفلٍ جائعٍ
يتلوّى شوقاً قلبي
ويكتوي بجمري
لله درُّ العشقِ...
ماكان يوماً يرحمُ والها ً
ويحنو على عاشقٍ غُرٍّ
تمتماتُ دعائي لك
في كلِّ فرضٍ
لعلَّك تحنو..
لعلّك تعلمُ شوقي
أتدري يا تُرى...
أم أنّك لا تدري
إنّك مُنى أيّامي
وترنيمةُ أحلامي
وجُلَّ آمالي
وانتظارُ عمري
متي يُنصفُني قدَري
يضحكُ لي زماني
وتعودُ لي بلا..
قيدٍ ولا شرطٍ
ها أنا عدتُ فهلاّ تَعُد لي
يا قمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق