الجمعة، 25 فبراير 2022

إلى ريان العرب ( كلهم ريـان ) // بقلم الشاعر : رضا عبدالحميد


 إلى ريان العرب


          ( كلهم ريـان ) 


يا كل من هوريان

في المغرب

في سوريا 

في فلسطين 

في اليمن 

في العراق 

في ليبيا 

في تونس

في مصر 

في لبنان

قتلناكم بأيدينا لابالعدوان 

إختلفت الأسماء وكلكم ريان


***


منذ ان خرج الإستعمار بجنوده 

وترك العميل مع الشيطان

ووضع بيننا حدودا ليفصل البلدان

وفرقنا ليسودنا من بعيد 

وصار ذئبا على الحملان

وأيقظ فينا الفتن النائمة

لنقتتل بسلاحه المشترى بمالنا

وغرس فينا جرحا يبكينا  

على الأقصى مدى الأزمان

منذ ان كنا في بيت واحد واصبحنا جيران

حين تخلينا عن الرحمة 

وتجمد إحساسنا في الأبدان

وابتعدنا عن الإيمان 

حين فتحنا قلوبنا للظلم والطغيان 

وتخلى المسلم عن المسلم في كل مكان

وقال الـُمنـَعـم نفسي وفقط 

ماشأني بفلان 

أنا أأكل أنا أشرب 

أنا أتمتع بالصحة والأمان 

أنا سعيد ماشأني بالأحزان

بهذا الغباء والبخل وهذي الأنانية 

قتلنا ريان 


*** 


في فلسطين قتل الدرة أمام أعيننا

ومصطفى ومحمد وعلي وعدنان 

والمئات من ريان

والكل  يشاهد 

الكل مكتوفي الأيدي 

الكل جبان

وفي سوريا انتزعناه ميتاوحيا

من تحت ركام البنيان

وفي اليمن هوجوعان

مع إختلاف الإسم كلهم ريان

ياأسفاه على أمة 

رسولها أعظم الرسل 

وكتابها القرآن 

ممزقة 

متفرقة 

غريقة في بحر من الخذلان 

على اللهو والعصيان تنفق المليارات

وتهدي الذهب لأنكر الأصوات

وتلقي عليهم الورود والقبلات

هههههه على انه فنان

أمة تبكي على كرة لم تـُصب الهدف 

ولاتبكي على صلاة أضاعتها في اللهو والترف 

ومساجدها تشتكي لله فراغها 

الكثير عنها إنصرف 

الكثير عنها في هجران

قتلتم ريان

بعدما أغرقتم أفئدتنا في بحر من الدموع بلون الدماء

ليتكم أرحتمونا وانقذتموه

بعد ان بلغت قلوبنا الحناجر 

بل قتلتمونا من قبل ماقتلتموه

أخذه الله الأرحم منكم لأنكم لاتستحقونه

ولنزدد حزنا مع الأحزان 

الآن الآن الآن 

أفقتم على ريان المغرب 

ولم يكن ريان سوريا واليمن وفلسطين والعراق وليبيا،،،،،،،،،،،، 

من قبل في الحسبان 

مع إختلاف الإسم كلهم ريان

•••

لوم

شاعر الإحساس 

رضاعبدالحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أجراس النذالة// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 أجراس النذالة قل وما آمنت يا أبا رفيع كرامة أردت ولم تجبك (إيماك) أمن الكرامةِ أن تُقبَّلَ أرجل عند (التوب) وينتفى الإحساسُ؟؟ كم منهم بالان...