( قلبِي الوَفِي )
وهبتُكِ قلبا بفٌطرَتهِ ، بنَقائِهِ
فاحفَظِيهِ ، كَيفَما تَبغِيهِ يتَشَكَّلْ
إرتمَى بأحضانٌكِ عَسَاه ينعَمُ
فنادَى العقلُ، على رِسلِكَ تَمهَّلْ
احتارَت نفسِي لِمَ كلمَا
نَظَرت إلَى عينيكِ أخجَلْ؟
ولِمَ لا اقدِرُ على البُعدِ
ولو ثَوانٍ؟ ماعُدتُ اتحمَّلْ!!
جرَّبتُ هَمَّ الدَّينِ ، فإذا
هجرُكِ على النفسِ أثقَلْ
حايلتُ القلب أن يَرضَى
بٌسِواكِ فأصَرَّ ، لا أقبَلْ
رَضِيَ مِن هواكِ ألَّا يَبرَأُ
فقد سَرَى بِدَمِي يتَغلغلْ
نَعِمَت الرُّوحُ بهوَاكِ ، وعن
هَواكِ قلبي ، أبدًا لا يتَحَوَّلْ
ترتعد فَرائسِي من غَمزةِ
رِِمشِ ، أرتَبكُ ماذا أفعلْ؟
انعِم بالوفاءِ إحساسًا
راقيًا ، فمَا سِوَاهُ أجمَلْ
ما أجمَل رِضَاكِ مُلتَاعَةً ،
والهُيامُ فِيكِ شِعرًا أتَغزَّلْ
حقًا ، ما كذَبَ مَن قال : مَا
الحُبُّ إلَّا للحبيبِ الأوَّلْ
د. صلاح شوقي........مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق