قصة قصيرة
بعنوان/الأبن القاسي
بقلم يوسف عبدالقادر
هناك شاب توفى والده وظلت والدته تكافح وتخدم فى المنازل حتى اصبح هذا الشاب مهندس مشهور واصبح غنى جدا وتزوج من ابنة رجل اعمال ولكن كان شرط زوجته ان يستغنى عن ولدته وبالفعل طرد الشاب ولدته من المنزل ومرت الأيام وفى يوم تعب هذا الشاب وأصيب بمرض معدي يؤدى إلى الموت وقتها تركته زوجته وتم حجزه فى مكان منعزل ولا أحد يريد الأقتراب منه وفى يوم أتت أمه وقررت ان تبقى بجوار ابنها رغم أن الحكيم حظرها من الاقتراب منه ولكن هكذا هيا الام لن تستطيع ان ترى ابنها يتالم وظلت الام بجوار ابنها حتى اصيبت بالمرض وبما انها كبيرة فى السن لن يستطيع جسدها تحمل المرض وماتت بعد اصابتها بالمرض بأيام وقتها رجع الشاب وحيد لن يجد أحد يبقا بجواره وقتها طلب من الحكيم أن يأتيه بأحد ليقوم بخدمته وسوف يعطيه
ما يريد وقتها ضحك الحكيم وقال له لن تجد أجد يوفق أن يبقا بجوارك حتى لو اعطيته مالك كله
فلا تجد أحد يخاف عليك او يضحى بحياته غير الأم ولكن قت ماتت التى ضحت بحياتها من اجلك فأشتري أم اخري ان استطعت
وقتها ندم الشاب بما فعله بولدته ولكن قد فات الأوان وظل بعض الأيام وحيدا حتى فارق الحياة
فهكذا هيا الدنيا عند المحن لن تجد المال ولا الزوجه والا الاولاد إلى فقط أمك سوف تظل بجوارك لاخر يوم فى عمرها فلا تجعل الدنيا والمال وزوجتك أن تظلم ولدتك لانك بذالك سوف تخسر الدنيا والأخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق