الخميس، 31 مارس 2022

بالدماء يُعيدها// بقلم الشاعر :شحدة خليل العالول

 


بالدماء يُعيدها

النارُ تبقى في فؤادي مُشعلةْ // لن تنطفي مهما تغيبُ الأمثلةْ

وتشبُّ فيَّ كرامتي بشمولها // وتعمُّ أرضي بالرجالِ المُصقَلَةْ

لا تنثني مهما تقادمَ زيفُهمْ // وتسلطوا مثلَ الكلابِ المُرسلَة

في كلِّ يومٍ تنبري أبطالنا // أسداً كراماً كالحرابِ العاجِلةْ

فتدكُ أرجاءَ العدا وتجوسهمْ // كي يعلموا كم ذي البقاعُ مُوحلةْ

وصقورها لن ينعموا في نومهمْ // حتى تعيدَ سرورهم ومناجلَه

بالأمس في النَّقبِ الحبيبِ تمرَّدوا // وشفوا غليلَ الأرضِ قضُّوا مأكلَهْ

والدَّمُّ كان سبيلُهم بعد الذي // لا قوا وأزكوا نارَهم كي تقتلَهْ

حتى الخُضَيْرَةُ أجهدتهمْ باللظى // وبدا العويلُ يسودُهمْ والأرملَةْ

واليومُ في تل الرَّبيعِ تجندلتْ // أجنادُهم قد أذعنوا للمسألةْ

وتعطَّلتْ لغةُ الطغاةِ ووهمِهمْ // قد أطلقِوا أحلامَهم كي تَعْقِلَهْ

وتوسدوا سيف الهوى وطبيبَهمْ // كي يُخرجوهُ منَ الذي قد قامَ لهْ

كلُّ الحلولِ تأرجحتْ وتهافتتْ // فالشعبُ لن يبقي الثرى أو أنمُلَهْ

بل بالدماءِ يعيدها محفوفةً // بالحقِّ والمجدِ التليدِ ليجبِله

لا يعرف الإذلالَ أو عيشّ الخنا // فالنصرُ يعدو كي يداوي مِرجَلَهْ

شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أجراس النذالة// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 أجراس النذالة قل وما آمنت يا أبا رفيع كرامة أردت ولم تجبك (إيماك) أمن الكرامةِ أن تُقبَّلَ أرجل عند (التوب) وينتفى الإحساسُ؟؟ كم منهم بالان...