تلاحقنا الخرافة والأساطير ...
وتلدغنا عقارب الساعات لأعوام قادمة ..
ك سكين تمزقنا أشلاء ..
ولن يدري بنا أحدا ..
كلص يتتبع خطواتنا أينما ذهبنا ..
وكوتد مدقوق بأعناقنا ..
وكما البلور المهشم أصبحت أرواحنا ..
لا يصلحها شئ ..
كرماد منثور تحت أحداقنا ..
ولهيب يشتعل جمرا بين أنفاس تتأوه من كثرة الهذيان ..
كصمت لاذع الخطى .. بين ضلوع قد تمزقت زورا وعدوانا ..
وكأنما لا يعد للنور معنى يعرفنا..
ولا تعد الأيام الكاحلة السواد تتقبلنا ..
كما اليأس المقيت الذي أحتل كل أحلامنا ...
فاضل العبدلي //..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق