الجمعة، 11 مارس 2022

من ديوان زهور الوطن قصيدة : مولد قصيدة // بقلم الشاعرة القديرة : هند المصري

 من ديوان زهور الوطن قصيدة :

مولد قصيدة
روايتي أقصُّها على مَنْ يَمَسُّهُ نزيفُ هَوايْ
وعن طائري الذي أشعلني صُداحُهْ
عن حبيبي
ظننتُ يوماً أنني أحببتُ، ولكنْ
ما كانَ... لم يكن سوى تهويماتٍ في:
أحلامِ يقظة عابرة!!؟
وما كان يوماً من الوجدِ:
ما تخيّلتْ!!؟
كم تمنّيتُ أن أغنّي الحياةَ،
وأنشدّ أحاسيسي بكبرياءْ
كانت بداياتي مع أحرف الهجاءْ
و لكنْ ،
قصّتي مع ملاكي:
مع فارس أحلامي:
قصّة التَّضادّ فيما يحدثُ:
بين الرِّيح العابر، والعاصف!!؟
وتلك المُداخلات الحادّة:
بين الحلم، والهواجس
الثائرة!!؟
مَنْ كنتُ أبحث عنهُ،
في أساطير الزمانْ
في قصص الهوى
مَنِ اعتبرتُهُ تعويذتي الخالدةْ
وضوئي، وحلمَ حياتي
من أصبحتُ أستاذةً على يديهِ،
فمن عينيهِ،
تعلّمتُ عشقَ الوطن،
عشقَ الحياة،
عشقَ الصُّوَرْ
و من دفءِ صوتهِ،
ترجمتُ أحاسيسي كلها،
و لوّنْتُها على الجدرانِ بلون أحلامي،
ورسمتُها في قصاصاتٍ من "ورق بُرديّ الرُّوح"!!!
من عُنفوانِ الآهاتِ التي نزفتُها
تعلّمتُ الطَّيرانْ
لأسبحَ في الأفق البَعيدْ
بُعْدَ السَّحابِ عن شهقة الورد من العطش
و منْ نظراتِهِ القاتلة
حلّقتُ أكثرَ، فأكثرَ،
لأراقص النَّجماتْ في سماواتها الشاسعة!!؟
لمساتُهُ سحرتْني، وأسرتْني،
لأصبح أجمل الجميلاتْ
هذا حبيبي:
سِرُّ جنوني،
وسِرُّ جبروتي،
مَنْ عَلَّمني:
عذبَ الكلامِ
وَمن علَّمني
النَّقْشَ على الأوراقْ
بأحرفٍ من نور و نارْ
أصرخُ: بشراسة وعشق قاتِلْ
يا ذابحي
بوهمِ حنانه المُريبْ!!!؟
ونظراتهِ الخادعة
وترّهاتهِ المُحَبَّبَةْ!!؟
كم عانيتُ وأعاني منكَ:
أيها القريبُ /البعيدُ/
العابر من الغِيْهَبِ
بحنانٍ دافئ جميلْ!!؟
أرقى الآهات
علّمني كيفَ:
أروي قصصي،
ومشاعري
لتصبِحَ حديثاً بين الأصدقاءْ
لولاكَ يا نورَ حياتي،
لم أكن يوماً
شاعرةً أتحدّى بعشقك الشعراءَ كُلَّهُمْ!!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أجراس النذالة// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 أجراس النذالة قل وما آمنت يا أبا رفيع كرامة أردت ولم تجبك (إيماك) أمن الكرامةِ أن تُقبَّلَ أرجل عند (التوب) وينتفى الإحساسُ؟؟ كم منهم بالان...