الحمامة النائحة المُغردة :
صوتُ الحمامة لا تعرفُ البكاء ..
تعرفُ الحنينَ تعرفُ الأملَ . .
غنيةٌ برحيقِها كأوراقِ الشجرِ ..
كحبِ الشمسِ .. كحبِ القمرِ ..
جدرانُ الصمتِ الرهيبِ ..
شوقٌ مُكَبَّلٌ بأغلالِ الغيابِ ..
شظايَا شوقٍ وحنينٍ ..
ووجعٍ في الذاكرةِ..
عالقٌ إلى الجدارِ..
كأرواحٍ ٍ تائهة ٍ ..
تُلاحِقُنا من حينٍ لحينٍ ٍ . .
تشدُ على عزف ِ الروح ِ ..
دوامة ًتدورُ ..نُحاولُ إيقافَها.. جاهدين ..
أيتها الأوراقُ عذرًا منكِ ..
فحرفي ينفض من روحي غبارَ السنين ..
أصبحنا رماداً مُحترقاً ..
أهمس همساً بتراتيلِ الغُفْرَانِ ِ..
فيا أوقاتَ الحزنِ ..
شقي عُبابَ الأرض ِوأخرجي ..
وقاومي الحزنَ الذي بيْن العيونِ..
فأنتِ أُسطورةً تغنى بها الشعراء ُ..
ضائعةً بيْن الحروف ..
نهاد زايد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق