الجمعة، 18 مارس 2022

المسمار// بقلم الشاعر : ناصيف شرباجي


 //المسمار //


جفت روافد ضرعك المدرار

فسقيتني سم الحليب الهاري

وأبي رعاه بنزعة تترية 

فأستفحل السرطان في المسمار

وبدوت أسوأ من تبوأ منصبا 

كالقشة الحمقاء والتيار

استحضروني كسائسا لمزادهم

كم أشتهي لو كنت ذات قرار

ما كنت الإ مدية تجري الدما

لتعود للمستور بالإظفار

 *********

أرهى وأوهى من خيوط عناكب

ألقت بها الأيام للأقدار

بين العواصف والرياح العاتية

بين التلاطم تارة و دوار

أوهمتهم لكنهم لم يوهموا

ووعدتهم متصنع الأعذار

نفط العراق مخبأ في النية

والموت للإرهاب بالأنظار

زجوا البوارج في مياه خليجه

ما من مراكب ترفضا.الإبحار

 *******

يا هيئة الأمم التي تأتم بي 

هذا هو الرأي السديد الجاري

إعطوا لهم بعض الوعود وماطلوا

وإذا أبوا فإليهم الدولار

ما كان ايلول سوادا حالكا

الإ ليأتينا بطيب الغار

و لنرفع بالعز راس الأمة

نبني الصروح بجانب الأسوار

نحن الذين نقول كيما يسمعوا

أوا تصغي إذن مصابةبدوار ********

ويل لمن لا يتقي ضرباتنا

ويل لمن لا يفشي بالأسرار

حرب الحضارة إعنها بسياستي

الأبن موروث عن الجزار

يا مجلسا أهناك من لم يهتد

و مالنا يأتي مع الأمطار

إن السلام كما ترون بعهدتي

وعلى السلام بطبعنا سنداري

من ليس معنا بالضرورة ضدنا

ما رأيكم حلفائنا بقراري


للشر عاصمة كما الأرهاب 

بغداد فيه نقطة الفرجار

جمراتها بالخبث تقلق راحتي

والرعب يأتينا من الأغوار


ومهيبها المغرور يدعو مثلنا

للميادين التي زرعت بغار

هل تقبلون إهانة الحرية 

والعيش فوق مواقد من نار

وصموده إن ثار يوما تائها

الموت يزرع في ربى الأحرار

إلقوا الحصار على منابع نفطه

إغزوا العراق نهاية الإيثار

 ********* 

طهران جهرا لم تبال بما لنا

لا تعترف حتى ولو بمداري

وأنا كما غيري أراها عصية

فلم تقدم عن رضى الأعذار

إن شاء احمدهافبيتنا ابيض

وكما تريه برامج الأقمار


وكوريا لم لا تخاف كغيرها

حتى تشيد مفاعلا بغبار

هذا هو الممنوع في أعرافنا

والمنع عندي حازم الإصرار

جيرانها لا بد ان نصحوا لها

فلم تطأطأ رأسها بخيار

لون المفاعل لا يروق لناظري

فلماذا يشغل ساحة الأفكار

 *********

والانتفاضة ضبع ليل كاسر

يأتي على أمني على أستقراري

يأتي على حملي الوديع واهله

يأتي على الأعشاش والأطيار

ولي من الأيام عزوة راحل

ترك العروش بعهدة المختار **********

عثبي على باريس مع أعرابها

وعلى رؤى الأنصار بالأمصار

عصفوا باحلامي وما من حولها

ببهاء كرسي بيتي الدوار

استنهضوا الأخيار في وجه الألى

وسواد وجهي مثله الشحوار

 ************:

يا سيدي اللوبي إني آسف 

ما اقبح ذنب بلا أعذار

ما زلت تلميذا نجيبا هاجسي

ماذا ترى بنهاية الإعصار

نسفوا بنا وبسحرنا الآخاذ 

بعقولنا و بمهنة الإتجار

سحبوا البساط بخفة ورشاقة

فهوت منابرنا مع التيار 

النار تلظي جنتي  سكانها

فعلام تلهب بالسعير النار

إغمض عيونك واحتلم بالرقعة

 فغدا تراها مبعثرة الأحجار

 ****

ناصيف شرباجي/سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وتين الروح♡ بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 وتين الروح♡ ________ سآتي حينها فلتكرميني وذاك الخصر لن أعفيه رمزا وأغدو للغرام سليل حسّبٍ و أكتب ما أشاء ولن أُعزا و أما عن مناغاتي فلطف...