السبت، 5 مارس 2022

امام محراب العيون // بقلم الشاعر:ناصيف شرباجي


 امام محراب العيون 

كم سجدنا وصلينا لهن

واكثرنا الدعاء لكسبهن

وتهنا في مباهج حسنهن

وسرنا كما الضياء بركبهن

واغنينا بيوت الشعر صرفا

وزينا القصائد والقوافي 

بما يحلو بهن ومالهن

الى إن اصبح فينا الهيام

 تماه مع روابي الكبرياء


ودارت الدورة علينا

فسحر بالكواحل نال منا

وأحلام العذارى من رؤانا

ومافتئ الوتين رهينهن

كذا نبضات قلب عاصيات

وكم ثارت بصدرنا ذات يوم

رياح عاتيات على الإباء


وكم هبت علينا العاصفات

واغرقت المراكب والهبات

وامسينا حيارى كما الخوالي

نلوذ بأفياء وريفة

 كالليالي

واقسمنا اليمين لمن بهن 

رمانا رهائن طرفهن 

فعدنا حيث ندري لما أتينا

وصوتنا صار أولى بالرجاء


ناصيف شرباجي / سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لوعة مشتاق// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 لوعة مشتاق حزنٌ يفتك بالقلب من ألمِ النوى وصدري شق من لهب الجوى وشوقي قد أصبح يقطع مهجتي وأنا الذي امسى واصبح بالهجر اكتوى ويح قلبي أيظلُ د...