الشاعر : فهد المحمد الثاني
>> هايم في بحور الشوق
شرود وهموم و ذهول وشكوى من حر نجواها
راسي في الارض .امشي شارد . في الدنيا واحوالها
تنتابني نوبات من البكا.
وانين الحزن لفقدانها
أهيم على وجهي متخبط مابين الارض وسماها
بجانب النهر شايب شارد
الذهن يحرك بالعصا. مااها
جلست . جواره وتتصاعد
من صدري نفحات حراقة
لم يعيرني انتباه يرسم حروف على سطح مااها
ما افتهمت ويش يخط
بعصاه . سألت عن فحواها
تنهد بصوت خفي مع
الدموع و حجرجاتها
قال . مطأطئ الرأس لا تشكي لي همومك واوجاعها
هذه الدنيا ظالمة للقلوب
ما تنصف من بالعشق أبتلاها
نار الأسى يمتزج في نبرات الحروف من صدره اوجاعها
سألته يا جد. لويش هذه
الحروف تصاعد لهيبها
رد . بمرارة و الأشجان تقتله . في حنان اشعل سجارا
هذه حروف اسمها اخطًه
ولون عيونها و شالها
واسماء اهلها والاوجاع
يلي تعتري كياني وكيانها
واسم الحي والشارع يلي تسكن فيه للروح حراقه
عشقتها و الاشواق تقتل الروح . حبيت نسائم دارها
حبيت اهلهاواولادها ومازلت انتظر موافقة اخوانها
تزوجت وانجبت وزوجت
الاولاد . ومات رجالها
مازلت اعيش لهيب الشوق والجروح . وبلسم دارها
انتظر الاقدار تجمع روحي مع روحها. والدنيا تعزف اوتارها
وجسدي يحتضن روائح الياسمين في خصلات شعرها
وتتساقط دموع الصبر والفرح على العيون ووجناتها
دارها بوصلة . كل يوم ازور الدرب. وقف في بابها
اشم روائح العطر والريحان
المتناثر من مداعبة دياتها
اتي النهر اشكو حر مرارة الهجران وحلاوة غرامها
لعلا تيارات الماء. تحمل
لي اخبار الخفوق و احوالها
تخبرها مازلت على العهد
مادام في الصدري انفاسها
حبها شغال الروح والفكر
على الخفوق انحفر بلواها
اشتاق . وروحي تسكن الريحان والياسمين في دارها
من لهيب الشوق ادعوا ربي ان اكمل عمري في جوارها
وتكتحل العيون بالعيون وتنتهي مرارةالشوق وحراقها
العشق يا وليدي. تسهر معاه وعيونك بالسما وعلى دارها
مع نسائم الصباح ومع كل رشفة قهوة قدامي خيالها
انا المتيم في الروح ورائحة
العطر . وكحل عيناها
الصبيان تمشي وراي والناس
تعايرني. في جنون هواها
ذرفت دموعي وقبلت جبين الشايب. و اهداني عصاها
اخذت ورحت اجر ذيول الحزن والخيبة وعذاب هواها
قصتي نقطة في بحر شايب . عشق العطر وظفائر شعراتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق