.... ......في احضان الطبيعة
....................الفراشة
مزيونة الجنحان والرمش غفا
بين احضان الطبيعة تختلي
تلهو على انغام نسمات الهوى
وتطير فوق بساط عشب مخملي
تتسابق القطرات فوق ورودها
والشمس تعطي من دفاها وترسلي
تتلأ لأ الحبات من الوانها
وكأنها ماس بشعر مجدلي
ياليتني كنت فراشه مثلها
نجني ثمار الورد طودا نعتلي
تبحث عن الاطياب في احضانها
وتلوذ مني لو رأتني مقبلي
ترنوا على زهر تلون شهده
لتنال من بعض الرحيق الاجملي
والعصافير الجميلة تارة
طورا على تاج الخميلة تشدو لي
وكان ربي قد عطاها سره
فصل الربيع اوجنان المنزلي
مااجمل الاطيار في نغماتها
تعزف لنا صوت صفير البلبلي
خلق الطبيعة نعمة من خالق
اهدى بها احلامنا كي تنجلي
ونهيم في دنيا الجمال ونغتني
بجمال ربي ما وهبنا وما حلي
سبحان ربي قد اجاد بخلقه
صنعا يحاكي طيف ذاك المعتلي
بقلمي عطالله اباظه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق