المضمار
أحوال دنياك إقبال و إدبار
تارة هي سّكينة
تارة هي الإعصار
تارة هي رغد عيشة
تارة هو الجوع و الحصار
و أنت في كل حال لعبة..
تسيّرها الأقدار
هذا ما أنت تدّعيه..أسألك
لما الجزاء
وقد غاب الإختيار
لما الانبياء و الرٌسل
لماالمعابد و المساجد
لما الأئمة و الرّهبان
لما الكنائس و الأحبار
كل هذا يا أخيّ لعلّة..
كل هذا فتنة واختبار
فلا تقل أساس أفعالنا الإجبار
إن أحسنت الصنع نلت الذي..
جاء به الإِِخبار
و إن أسأت عامدا..
ألك على العذاب اصطبار!؟
بادر و لا تستكن..
فنحن في سباق..
و دنيانا هي السّاح و المضمار
و ثق بوعد من الله ليس يخلفه
للمسيئين. جهنّم يصلونها
و للمحسنين جنات تجري من تحتها الأنهار.
نصيب زعرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق