في هذا اليوم المشؤوم أحاول أن ألملم كلماتي المبعثرة فوق سطور أيـامي ...
وغيمة داكنه تغلف سماء العراق ..
كل الأشياء لاحراك وكأنها الموت ..
كأنها تحكي قصة رحيل طيورٌٌ حالمة تنام على ضوء القمر ..
ونسمات باردة تعصف بهدوئي المميت ..
سيمفونية الألم تشدو ..
وتحكي واقعي الحزين ..
كل شيء هنا .. يقتل إحساسي بالحياة ..
حاولت أن أعود ..!!!
حاولت أن الملم شظايا روحي المتناثرة ..
وآهاتي المبعثرة في أصداء المكان ..
استرسلت الجراح على زوايا عمري ..
فجمعت ماتبقى من ورود ..
واستبدلتها بكثير من الأحزان ..
استبدلتها باحتراقات ..
ابتداءً من الصفحة الأولى من حياتي ...
فاضل العبدلي //..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق