( أهلًا رَمضَان )
وشهرٌ بأعمالِ العامِ قَد
صَعَدَ ، شهرُ اللهِ شَعبان
و سَلَّمَنا لشهرِ البِرِّ والطاعات
حبيبِ الأرواحِ ، رمضان
بأوَّلِه ، ربِّي بالسَّمَاءِ الدُّنيا
(هُل مِن مُستغفِرٍ؟ ) نَادانُا
فالكبيرُ حَمَدَ الله ، أنْ أدرَكَهُ
والكلُّ مُنشَرِحٌ (رمَضان جَانا )
وهذا صَدحُ حَناجرِ الصِّغار
( وَحَوِي يا وَحَوِي ) يا هَنانا
فهذا شَمَّرَ ساعِدَيهِ كعادتِهِ
قاصِدًا الفقراءِ ، وِجهةً عُنوان
وهذا أنهي شَحناءٍ طالت
وبادَر بالصَّفحِ ، لِلَّهِ قُربَان
شَهرٌ أوَّلُهُ الرَّحمات تَتَجَلَّى
وأوسطهُ ، عَفوٌ وغُفرَان
هنيىًا لمن رَضِيَ اللهُ عَنهُ و
فاز بآخِرِه ، فلا عذابٌ ولا نِيران
هَنيىًا لِمن صَام أيَّامهِ ، مُسبِّحاً
وأحيا لَيَاليهِ ، قارئًا القُرءان
وكُن فَطِنًا ، للفقيرِ المُتَعفِّفِ
واتَّقِ نظراتِ الشُّحِّ والحِرمان
يا حَارِسًا ، فالمالُ مالُ اللهِ ، الى
متَى ، سَتظلُّ غافِلًا سَكرَان؟
فَطَهِّر صَومَكَ بالزكاةِ ، وألِحَ
بالدُّعاءِ : ( اللهُمَّ لا تُخَيِّبْ رَجَانا
و لنَقتدِي بنَبِينا. ، كان كالرِّيحِ
جُودًا ، فلا صَدٌ للفقيرِ ولا خُذلَان
هنيئًا لِمَن كان عامُهُ كرَمضانٍ
، اللهم بلِّغنَا ، قادِمُ رمضان
**********
د. صلاح شوقي.......مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق