الخميس، 14 أبريل 2022

قبسات ٌ من نور ٍ(نسَائِم ُ رمضان العطرةُ):" رمضان شهرُ النصر والظَفَر": بقلم ِ:حسين نصر الدين .


 خاطرة ُ الصباح : 14 /04/2022 : 13 رمضان .

قبسات ٌ من نور ٍ(نسَائِم ُ رمضان العطرةُ):" رمضان شهرُ النصر والظَفَر": بقلم ِ:حسين نصر الدين .
في ذكرى نصر 10 رمضان"6 اكتوبر" : أيضا ً من أسباب ِ نصر أكتوبر المجيد (10 رمضان) :
(فيما يتعلق بالخطط العسكرية) ، والتي يشيب من هولها الولدان، عندما نسمع ما قيل عنها من المشير الجمسي، والفريق سعد الدين الشاذلي، ومن آخرين تكلموا عنها، بما يكسبنا الفخار في قيادتنا العسكرية، وقدرتها على الإعداد والتخطيط والتنفيذ لتحقيق الأمل المرجو، بالإضافة إلى وحدة الأمة الإسلامية وتضامنها مع مصر لخوض هذه المعركة ، وقد أثنى السادات رحمه الله، علانية في مجلس الشعب، على الملك فيصل والشيخ زايد والشاه محمد رضا بهلوي،وهواري بومدين وآخرين، لمواقفهم الإيجابية، إلى جانب مصر في هذه المعركة، كما ذكر أسماء المتخاذلين، الذين أرادوا أن يتاجروا بالحدث ، فكانوا سببًا في إسقاط القناع عن وجوههم .
8- والأقوى من هذا كله ، أن الشعب لا أقول كان وراء الجيش، بل كان مع الجيش، وقبل الجيش، وبعد الجيش .
9- فقد تحمل الشعب الكثير من شظف العيش، وسوء الحياة تحت عبارة (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة)، وكانت مظاهرات التأييد تجوبُ الشرق والغرب في مصر تطالب الجيش بالإقدام .
10- فتح باب الدعم العسكري من قبل الأهالي، فجاد الفقراء قبل الأغنياء بما يملكون، حباً في الوطن ورغبة في ألا ينكسر الجيش المصري مرة ثانية، وأملاً في الثأر من العدو الذي تجاوز حده، ونشر غطرسته، وأعلن أن جيشه لنْ يُقْهَرَ، ولهذا جاءت البشارات سارةً، رأينا قيادات إسرائيلية تُكسر بألويتها، ثم تُؤسَر مثل الكولونيل (عساف ياجوري) . ولي قصة عنه من الذاكرة سأرويها في مقال ٍ مُقبل ٍ إن شاء الله .
11- وقد ضرب الجيش المصري المثل الأعلى في الإنسانية في التعامل مع هؤلاء الأسرى، فأعطاهم الطعام والشراب وداوى المرضى وطبب الجرحى، على عكس ما صنعته إسرائيل عام 1967 حين كانوا يفرمون الجنود المصريين بالدبابات، ويقتلونهم عطشى، ومن أسروهم منهم قتلوه في سجونهم، مما يُعْلنُ شرفَ ومجد الجندية المصرية على غيرها من كثير من جنود الأرض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غضبة شاعر// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 غضبة شاعر __________ سلامٌ على ضالاً قلتُ فيه مديحاً كانَ فيه لا يْضاها أنا مَنْ أَوْقَفَ الجهال شِعري وحقودا  لي بكرهٍ قَدْ دَعاها أني لذي...