الخميس، 2 يونيو 2022

(بحر عينيكِ)// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 


خاطرة بعنوان


(بحر عينيكِ)

----------------


قصيدة عشق لا تنتهي 

سأبحر في بحر عينيك

وأغرق بشوق وأزرع شريان قلبي

فوق حمر الخدود

وأكتب فوق سفح الجبال ذكرى

أحبك حبا يجتاز كل الحدود

من أجلها أحلم بطيفك يغمرني

لا أرى في الكون غيرها 

وعلى تخومها رفعت راياتي

واستسلمت لجبروت حسنك 

وأعلنت هزيمتي 

فاغتصبتني أنفاسك 

بعدما كنت جيشت لصدك كل إحساسي

على موائد عينيك وأنغام صوتك المنحدر

انظر سوادها و اقرأ  تراتيل عشقي

وفي الصباح  يتجلى  الحب  ، يسمو ويشرق فيها

وفي غيابك، الدنيا يملأها  الظلام وانت بدر نوره في ليلي

في عينيك

تدلى الجمال ، وفي متاهاتهاأعشق ضياعي

جمال السحر دهاؤها عينيك

ولمفاتن سحرها أكتب أشعاري

حينما رايت جمالها تاهت حروف كلماتي

ألوذ إلى شواطئها وأعلن لجوئي

من نبعها الرقراق أرتوى

وأطفئ ضمأ الهوى

فهي دائي ودوائي

فيها حزني وبكائي

وبها وصلي وجفائي

في عينيك

فرحي وشقائي

وجرأتي وحيائي


:: ______ 28/5/2022


بقلم : علي أحمد أبورفيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غضبة شاعر// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 غضبة شاعر __________ سلامٌ على ضالاً قلتُ فيه مديحاً كانَ فيه لا يْضاها أنا مَنْ أَوْقَفَ الجهال شِعري وحقودا  لي بكرهٍ قَدْ دَعاها أني لذي...