الأربعاء، 18 يناير 2023

كمٍ وكان // بقلم الشاعرة القديرة : د. سارا سليمان

 كمٍ وكان

كم من العيون لهفة
وكُنتَ الظمآن لعيني والكلام
كمٍ في سجعٍ بالقلوب هين مُهان
وإن هانت هان المكان
لا تسل عن عينٍ شربت من عين النصال
والسهم صائب القلب والظلال
بل إسأل عن مدينة ترتجي
ما بين الرِمش والرَمشُ قِتال
هات القلاع التي هَدَمتَها
فالأسوار لا زالت تُعيد السؤال
كَمٍ وكان ما بيننا
وكمٍ وكان مهدٌ يحمل كل الملام
أطفيء لهيب العودة وقتالنا
ما بين طرفٍ وطرفٌ ومحال
هذا النزال قد تَوَلَدَ من رحمنا
والرحم بناء وليس سجال
أرسي البلاغة والإفصاح مترفةٌ
قد كان بيننا ألف من ألف ظلال
الحر دين ما جاف قلبنا
والوَفر جأشٌ
بكَمٍ وكان
أطلق سهام عزف نُبلك
فأنا الفريسة
بلوعة الفؤاد
فيا أيها الراصد جلدتي
إلى متى
وإلى كمٍ وكان
...........
سارا سليمان
Enter

لقد أرسلت

فتح الصورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غضبة شاعر// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 غضبة شاعر __________ سلامٌ على ضالاً قلتُ فيه مديحاً كانَ فيه لا يْضاها أنا مَنْ أَوْقَفَ الجهال شِعري وحقودا  لي بكرهٍ قَدْ دَعاها أني لذي...