الاثنين، 8 يناير 2024

مَدحْتُ مُحَمَّدًا // بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع


 مَدحْتُ مُحَمَّدًا

____________

مَدَحْتُ مُحَمَّدًا أنْعِمْ بِهِ

وهُوَ  المَمْدوحُ في الْقُرْآن

ماذا تُضيفُ فَصاحَتي وبَياني

وكُلُّ الحُروفِ تَجمَّدتْ بِلِساني

ماذا أقُولُ؟ احتارَ حَرْفي مُتَلعْثِمًا

كيفَ أمْدحُ طَيفَكُم هَلْ يَطيقُ بَناني

ياسيِّدي في شِعري مَديحُكَ قاصِر

وإنْ صُغْتُ فيكَ أجْملَ بَيان

مِنّي إليْكَ سأصُوغُ قلائِدا

حبّاتُها تَفوقُ اللؤْلؤَ والمَرْجان

ياخيْرَ خلقِ اللَّهِ مَنْ يَمْدحُك

مَنْ ذا يَطالُ مَدائِحَ الرَّحْمَن

ياسيِّدَ الرُّسْلِ الكِرامِ مُحمَّدا 

بِكَ الدُّنْيا تَزيَّنَت بِالزَّهْرِ والرَّيْحان

فكيفَ أصوغُ جَواهِري لِسواك؟

ذِكْرًا تَدومُ عَلىٰ مَدىٰ الأزْمان

ذِكْرُكَ سيِّدي وحَبيبي جَميل

يَشْفي  ويَروي غلة الظَّمْآن

بُعِثْت مُعَلِّمًا ومُتَمِّمًا

لِمكارِمِ الأخْلاقِ والإحْسان

تطيبُ حُروفُ قَصائِدي بِكَ

كالشَّمْسِ حِينَ تَملأُ الأرْكان

أسْمو  مُفاخِرًا بينَ الأنامِ

أفْنى بِمَدْحِ المُصْطفىٰ العَدْنان

مُنْيَتي، عَيْني تَراكَ ومُهْجَتي

بِنورِ وجْهِكَ تَزَل كُرْبَةُ الأحْزان

لِلْمَمْدوحِ شِعْري يَمْنَحُ رِفْعَةً 

لَٰكِنْ  بِأحْمَد قَدْ رَقىٰ والألْحان

عَسىٰ بِمَدْحِكَ سَيِّدي أنُولُ رِضاكَ

وأفوزُ بشفاعتِكَ ومِنْها بِطيبِ جِنان.

:: _______ ٢٠٢٤/١/٨

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غضبة شاعر// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 غضبة شاعر __________ سلامٌ على ضالاً قلتُ فيه مديحاً كانَ فيه لا يْضاها أنا مَنْ أَوْقَفَ الجهال شِعري وحقودا  لي بكرهٍ قَدْ دَعاها أني لذي...