حورية البحر بين الواقع والخيال - نص مخاتل --
سارا تنتفض من البرد تجسو على ركبتيها --
منذ زمان شدنى اليها شفافية حرفها واناقة كلماتها
ومعايشة الحدث بتفاعل
من خلال حرفها يظهر صوتها حتى لو لم تسمعه حقيقة
يضعك على حافة الرنين والجرس نغم ولحن.
اذن كل حب يزهو بك فهو صادق .
أعرف انك صادق - تقول امنية
لوحة ارسمها بتأني اسكب اللون الداخلي والضوء المنساب على حواف اللوحة .
لماذا اخترتها هي بالذات إذن ؟
ربما لا تبادلك نفس الشعور ؟
القلب قد اختار -
هل تدري ؟
واحساسي قد اختار .
والحب يغمرني دون ان يستشير فى ان تحب هذا او ذاك
يضئ قلبك به دون ان تقيده
لا ادرى ----
لا ادرى كيف هى الاقدار تضعك فى زاوية مشرقة ..
هي الأقدار اعرفها وتعرفها -
وكأنى بى اعاود ذكريات الحب والعشق لإمرأة تهبك واحة من ظلال القلب .
تحملك الى موانىء بعيدة لم تكن واصلها الا بشق الانفس ---
هي الذكريات
لابد ان تعود
كنت اود ان اقول -
ان قصتك معها طويلة -
لان الايام متداولة بينهما
ملحمة أسطوريه في الحب
تلقاك بين صحو الرماد وبين الق اللقاء ولا تدرى ايهما اسبق
الاحساس ام القلب
او كلاهما - ابتسمتْ سارا وهى فى موقع يتيح لها النظر بقلب او ربما بعقل متجرد --
S.h صلاح حسين صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق