هو التوسل على أعتابكم
ضجر
وبكى بعادكم الحي والحجر
كالطير كم غني
فهل مله الشجر؟
جئت ناديكم والشعر ناصيتي
نور وقد سبق
أريجه العطر
ألهو بوجيعتي
والذكرى تداعبني
فيذل بيننا البعد والسفر
كم كنت أسأل وصلاً
فتقطعه
وأسعي إليكم ما فاتنا الخبر
تائهان لا ماء ولا أملٌ
ولوعتي في بعدكم قدر
قضى الهوى بيننا
من نار حرقته
إذا تطاير به الشرر
أناجيك أنا
والشوق يعصرني
ونجوم لوعتنا يلهو بها القمر
يلوح عن بعدٍ قلبي فتخدعه
فأبقى أنا أنا
وقد مضى العمر
أغدو وملأ كفي
من الكلمات أجملها
والليل أنسي
يا أيها السمر
وحيد دونك
وإن غاب الناس عني
وإن حضروا
نديمي كأس من محبتكم
فزيدوا !
فبيتنا ينبت الريحان والزهر
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق