(( أحلام رمادية الوجه ))
في ضبابية المشهد
أرى احلام
تشنق على ناصية
الطريق ....
يتساقط الرذاذ
محملاً
بحبات الرمل
يكشف عورة هؤلاء
الغاصبين ،
للحلم و الأوطان
هناك أرى جثث
تمشي
تبتعد عن طريق
برهة واخرى
أراها
ترقص على اخر
اغاني الراب العارية
تحت مروحة الشمس
الحارقة
وحين المساء أرى
زوارق تسافر في
الليل
مبحرة الى أحلامها
تغادر أرضها التي
أصبحت عاقرة ..
ربما اخر رحلة لها
فالموت يتربص بها
أو تصبح قدوة
يحتذى بها ،
لا أعلم فهي
نهاية مسرحية
ومشاهدها كانت بائسة .
_زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني )
١٢/٠٤/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق