أبكيك
:
في عيون .. سهارى
وشوق وليد الذكريات
احتباس الدمع مقلتي
تبقى تلك وحدتي
بين غياب اليوم كان
وكان بالعُمق الرتاب
تقتلني الحيرة دونما
وجلٍ
ودون قيد من حياة
ها هنا تقهقرت بفيضان الوداع
والنظرة تيبست بصقيع اللوم
سأكتب من وراء بعض رؤيا
تحيط بأرجاء الكون
أقاتل جَهداء موطئي
وغربة تجلد الألم داخل حرفي
هناك الشمس والشعاع تركتهما
وبقية خلان على جزيرة مجهولة ومنارة مقتولة
بدون موسيقى وبدون لون
أجهل متاع نزحي
ومصير سيدونه التاريخ
على أجندات هويتي
وميزان أرجوحتي
أدون فُتات اللحظات
على !!!!
دفاتر الإشتياق لتتساقط عليها ملوحة دمعي
ورجفة السكون
أتَخَبَط بين كراسي الفراق
ومسبار العيون
تَركُلَني ذكرى
وذكرى تُبكيني
سأتركُ ملاقط الزمن
وسأتركُ اللُّحاظ
لعل قَفر أيامي
تعيد الفُتات.
سارا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق